تم الكشف عن مانع الإعلانات

من فضلك قم بتعطيل أداة مانع الأعلانات أدبلوك AdBlock من المتصفح للدخول للمدونة، أو أستخدم متصفح أخر وشكرا لك :)

يسري فوده يخرج عن صمته لأول مرة “السيسي فقد شرعيته” ويطرح عليه سبع أسئلة حرجة



    
أكد الإعلامي يسري فودة في مقال له على موقع “دويتش”، أن السيسي فقد شرعيته لنفس الأسباب التي أفقدت مرسي شرعيته، وذكر أن هذه الأسباب هي أنه حول الدستور إلى حبر على ورق وصادر المجال كله، والسبب الثاني هو أنه لم يعد رئيساً لكل المصريين وينكل ويقمع جميع معارضيه.

ثم طرح فودة سبعة أسئلة محرجة على السيسي.

السؤال الأول: “لماذا أكدتَ لنا مرارًا وتكرارًا أنك غير طامع في السلطة ثم ثبت لنا أنك أردتها كلها بين يديك؟ فماذا حدث؟ وهل أنت – حين تنظر الآن إلى الوراء فلا ترى إلا جسورًا منسوفة – نادم على اتخاذ ذلك القرار؟”.

السؤال الثاني: “لماذا لا تجد في نفسك قدرة على وصف مقتل المئات من شعبك (آلاف في بعض التقديرات) في غضون ساعات قليلة، أيًّا ما كانت آراؤهم وطموحاتهم، بأنه – كما يقول القاموس – مذبحة؟ ولماذا لم يُحاسب المسؤولون عنها حتى اليوم؟”.

السؤال الثالث: رغم أن الدستور الذي وصلتَ في ظله إلى السلطة يمجد في ديباجته ثورة 25 يناير يتكالب منافقوك وخدم السلطة والحناتير على وصفها بـ “نكسة 25 خساير”؟”.

السؤال الرابع: ” لماذا اخترتَ أن تتجاهل التسريبات التي خرجت من مكتبك واستصدرتَ قرارًا من النائب العام بتجريم تناولها إعلاميًّا؟ أم أننا في عينيك شعب لا يستحق المعرفة؟ “.

السؤال الخامس:” لماذا قبلتَ التعاون مع أنظمة دول عربية أنت تعلم أنها سعت منذ اليوم الأول إلى خنق الثورة المصرية الحقيقية ونقلتْ – بتنسيق مع أعداء الثورة في مصر – خطوط المواجهة إلى ملاعبنا نحن حتى صارت سن الرمح في الثورة المضادة؟”.

السؤال السادس: ” لماذا لا ترى حلًا لمصر التي أرهقتها الديون المتوارثة إلا في مزيد من الديون؟ أي تركة سنترك للصغار ولأبناء الصغار؟ وتزيد في مرتبات الشرطة والجيش والقضاء”.

السؤال السابع: “لماذا اخترتَ أن “تُطمئن” الإسرائيليين أولًا على اتفاقك مع مسؤولي دولة عربية في ما يخص قطعة من أرض الوطن؟ حتى بافتراض أنك تؤمن حقًّا بأنها ليست مصرية، لماذا لم تعرض الأمر على شعبك أولًا؟ ولماذا لم تقدم لنا ما يفحمنا؟ من ذا الذي اقترح أولًا تلك الفكرة اللوزعية؟ وإن كان للسعوديين حق فضغطوا عليك، لماذا لم تدعهم إلى حوار علني ودّي أو حتى في محكمة؟”.